أعلنت النّيابة العامّة في باريس لوكالة "فرانس برس"، الإفراج المشروط عن الرّئيس الفرنسي السّابق ​نيكولا ساركوزي​، بعد إزالة السّوار الإلكتروني الّذي كان يضعه منذ 7 شباط الماضي.

وكان قد صدر حكم نهائي على ساركوزي في كانون الأوّل الماضي، بالسّجن ثلاث سنوات، واحدة منها مع النّفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني، بتهمة فساد مع أحد كبار القضاة.

وتمكّن ساركوزي من التّقدّم بطلب إفراج مشروط عنه، قبل انقضاء نصف مدّة عقوبته كونه يبلغ 70 عامًا، ما أدّى إلى إزالة السّوار الإلكتروني الّذي وضعه منذ أكثر من ثلاثة أشهر بقليل.

وأكّدت محاميته جاكلين لافون حايك، لـ"فرانس برس"، أنّ "ساركوزي استفاد من الإفراج المشروط" بموجب قرار دخل حيّز التّنفيذ في 14 أيّار الحالي، موضحةً أنّ "هذا الإجراء الّذي كان من الممكن أن يطبَّق بموجب القانون منذ اليوم الأوّل، يتوافق تمامًا مع القانون وأحكامه".

يُذكر أنّ منذ 7 شباط الماضي، كان ساركوزي يضع السّوار على كاحله، ولم يُسمح له بالخروج من منزله إلّا بين السّاعة 08:00 و20,00 - 21,30 أيّام الإثنين والأربعاء والخميس، ما كان يتوافق مع أيّام جلسات محاكمته في قضيّة الاشتباه في تمويل ليبي لحملته الانتخابيّة عام 2007.