نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول حكومي سوري وناشط محلي، قولهما إن مسلحين هاجموا قاعدة جوية روسية في سوريا، ما أسفر عن مقتل شخصين والمسلحين اللذين شنا الهجوم يوم أمس الثلاثاء على قاعدة حميميم.
وقال المسؤول السوري إنه من غير الواضح ما إذا كان الشخصان اللذان قتلا في القاعدة هما جنديان روس أم مقاولين سوريين.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب الوكالة للتعليق. ولم تقدم الحكومة السورية أي بيان رسمي حول الحادث.
وأمس، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأنّه "يسود محيط قاعدة حميميم الروسية بمحيط مدينة جبلة حالة من التوتر الأمني، عقب هجوم شنته مجموعة مسلحة يُرجح أنها رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية على القاعدة، وسط معلومات عن إسقاط المجموعة لمسيّرة كانت تحلق في أجواء المنطقة، بالتزامن اندلاع اشتباكات وسماع إطلاق رصاص كثيف في المنطقة".
وفي السياق ذاته، شهدت المنطقة المحيطة بالمطار استنفارًا أمنيًا واسعًا، شمل إقامة حواجز وتفتيشات دقيقة، وسط ترقب وحذر من أي تصعيد محتمل.
ورصد "المرصد السوري" في 24 نيسان الفائت، إسقاط الدفاعات الروسية طائرتين مسيرتين خلال التصدي لمجموعة أهداف في سماء جبلة، بالتوازي مع استنفار للقوات الروسية في المواقع السورية.