أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي ​مارك كارني​، أنّ خلال مكالمة هاتفيّة بين كارني ورئيس الوزراء الصّيني لي تشيانغ، "تبادلا وجهات النّظر حول العلاقات الثّنائيّة، بما في ذلك أهميّة التّواصل، واتفقا على تنظيم قنوات الاتصال بين ​كندا والصين​"، بعد فترة من التوتر عقب توقيف أوتاوا مديرة شركة "هواوي"، بموجب مذكّرة توقيف أميركيّة صادرة عام 2018، وخلافات حول حقوق الإنسان.

وأوضح في بيان، أنّهما ناقشا أيضًا التّجارة، وأكّدا "التزام حكومتَيهما بالعمل معًا لمعالجة أزمة الفنتانيل".

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أنّ لي أبلغ كارني أنّ العلاقات بين البلدين "واجهت اضطرابات غير ضروريّة وصعوبات خطيرة" في السّنوات الأخيرة. وأكّد أنّ الصّين "مستعدّة للعمل مع كندا لدعم التعدّديّة والتّجارة الحرّة" في مواجهة تنامي الحمائية والنزعة الأحادية، وفق الوكالة.