أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "​الدعم السعودي​ لسوريا يأتي امتداداً للمواقف الثابتة التي قدمتها المملكة لمساندتها والوقوف إلى جانبها، وصولاً إلى استتباب ​الأمن والاستقرار​ وتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري"، لافتة إلى الاتصال الذي أجراه الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع بسمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي رحّب بما أعلن عنه الشرع من ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، معرباً عن ثقة المملكة بقدرة الحكومة السورية بقيادته على تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا".

ولفتت إلى أن "المملكة دائماً ما تدعو إلى إرساء قواعد الأمن الذي يقود إلى الاستقرار المؤدي للازدهار، ودورها في استقرار سوريا واضح جلي، فهي نجحت خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض، وبجهود ولي العهد في إقناع ترامب برفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا"، معتبرة أن "الدور السعودي الفاعل في استقرار الإقليم حيوي من أجل الاستقرار والتنمية، ومن أجل مستقبل أفضل، فلا تنمية دون أن تكون الأوضاع مستقرة، ولا تقدم دون أمن مستتب".