افادت معلومات لـ"النشرة" بأن زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون تأتي إلى دولة الجزائر، لاستكمال تمتين علاقات لبنان مع الدول العربية، وهو ما دأب عليه الرئيس عون منذ توليه رئاسة الجمهورية، ونجح في تلك المهمة، حيث اعادت دول عربية زخم علاقاتها مع لبنان.

وتُعتبر تلك الزيارات مهمة جداً، وتحديداً إلى الجزائر، التي كانت شهدت آخر زيارة رئاسية لبنانية، منذ اكثر من عشرين عاماً، اي ان عشرين سنة مرّت على الاجتماع الرئاسي اللبناني - الجزائري.

ولذلك، يمكن ادراج هذه الزيارة للرئيس عون بأنها استراتيجة، كونها تفتتح طريق التعاون مع الجزائر من جديد، وتدشن عناوين التعاون لترجمة بنود عدة اهمها:

- تجديد عقود منح "الفيول"، وحل المشكلة التي كانت حصلت حول ملف "سوناطراك"، التي كانت تزود لبنان بـ "الفيول"، وتقديم بواخر نفط هبة، وسط معلومات عن توجه باخرتين نحو بيروت، في الساعات المقبلة، بالتزامن مع وجود الرئيس عون في الجزائر.

- البحث في دور الجزائر بإعادة الإعمار، وتقديم مساعدات مالية ومؤازرة عملية.

- تنظيم رحلات جوية للطيران الجزائري من والى لبنان، وتفعيل خط الجزائر - بيروت الجوي.

- توقيع اتفاقية مهمة ل​دعم الإعلام اللبناني​ الرسمي، وتقديم اجهزة وتقنيات حديثة لتلفزيون لبنان، بما يعيده إلى مواكبة التطور التكنولوجي في مجالات الإعلام.

وبحسب المعلومات، فإنّ ​زيارة الرئيس عون إلى الجزائر​، ستمهد الطريق لتوقيع اتفاقيات بالجملة بين البلدين، تعود بالفائدة على القطاعات الاقتصادية. مما يرسّخ اهمية الخطوات التي رسمها رئيس الجمهورية في اعادة زخم العلاقات مع الدول العربية التي تبدي استعدادها لمؤازرة لبنان.