أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن الحكومة اللبنانية تختبر تماسكها، في الجلسة التي ستعقدها الثلاثاء لإقرار "حصرية السلاح" والبدء بخطوات تنفيذية لتحقيقها، وهي مدار "محادثات اللحظة الأخيرة" بين رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة الحكومة نواف سلام، في مسعى للتوصل إلى صيغة تتبناها الحكومة مجتمعةً لاستيعاب الضغوط الدولية والعربية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة.
وبحسب الصحيفة، يتحفظ حزب الله على تحديد جدول زمني لسحب سلاحه، "ما دامت إسرائيل ماضية في خروقها واعتداءاتها وترفض الالتزام بوقف النار وتمنع إعادة الإعمار".