شدّد مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، علي أكبر ولايتي في تصريح، على أنّ "مرّةً أخرى، أثارت بعض الحكومات المتغطرسة غير المبالية بمصالحها ومصالح المنطقة، قضيّة ممرّ رنكزور (ممرّ زنغزور، ويُسمّى في بعض المصادر ممرّ رنكزور)، وتطرق كلّ باب لتحقيق أهدافها غير المشروعة في جنوب القوقاز"، مؤكّدًا أنّ "أي حكومة في المنطقة أو خارجها إذا حاولت تكرار التجربة الفاشلة السّابقة، فستواجه ردًّا قويًّا من إيران".
وكان ملف "ممر زنغزور" قد عاد إلى واجهة الأحداث بعد نحو 40 يومًا من إعلان طهران إفشال المشروع، وذلك على خلفيّة مطالبة تركيا بدعم إنشاء الممر. وتمثّل التطوّر الجديد في إعلان السّفير الأميركي لدى أنقرة والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، مقترحًا تقوده الولايات المتحدة الأميركيّة، يقضي بإسناد إدارة الممرّ إلى شركة لوجستيّة أميركيّة، ما أثار تساؤلات إقليميّة حول تداعيات المقترح على توازنات جنوب القوقاز.