ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، اجتماعًا في السراي الحكومي، خُصّص لبحث أزمة السير المتفاقمة في بيروت والمناطق اللبنانية.
وجرى خلال الاجتماع عرض لأبرز أسباب أزمة السير، بما في ذلك محدودية عديد قوى الأمن الداخلي، وضعف الجهوزية والمعدّات، وغياب النقل العام المنظَّم، إلى جانب مشكلات متراكمة في نظام المعاينة الميكانيكية، وتوقّف إشارات المرور، وعدم تفعيل عدّادات الوقوف (Park Meters) بشكل فعّال.
وتم التوافق على سلسلة خطوات عاجلة للمعالجة، أبرزها تعزيز التنسيق بين وزارتي الداخلية والأشغال لإعادة تأهيل البنية التحتية المرورية قبل فصل الشتاء وعودة المدارس وإعادة تفعيل إشارات السير المعطّلة في عدد من النقاط الحيوية في بيروت.
كما تم التوافق على تحسين توزيع عناصر السير في العاصمة ورفع الجهوزية الميدانية والبحث في تحسين نظام المعاينة الميكانيكية بما يضمن الفعالية والشفافية ووضع خطة تدريجية لتوسيع فعالية النقل العام في بيروت والمناطق.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة الحكومة لملف السير باعتباره أحد التحديات اليومية الأساسية التي تمسّ حياة المواطنين وسلامتهم.