رأى رئيس نقابة العاملين في قطاع الخليوي والاتصالات النقيب بول زيتون، أنّ "إدخال خدمة "​ستارلينك​" إلى السّوق اللّبنانية، وتحديث شبكات الخليوي على امتداد الوطن، إلى جانب توسيع شبكات الألياف البصريّة (Fiber Optic) لتشمل أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، خطوة واعدة تفتح آفاقًا جديدةً لمستقبل أكثر إشراقًا في قطاع الاتصالات؛ وتعزّز انفتاح ​لبنان​ على التطوّر العالمي".

وأكّد في بيان، أنّ "هذه الإجراءات تتجاوز كونها تحسينات تقنيّة، بل تشكّل مدخلًا حيويًّا نحو عدالة رقميّة طال انتظارها، علمًا أننّا طالبنا بها مرارًا منذ سنوات، وكانت تصطدم دومًا بجدران التجاهل، وكأنّ الصّمت الرّسمي بات ردًّا مزمنًا على حاجات ملحّة، خصوصًا أنّ وجود "ستارلينك" سيعيد وصل اللّبنانيّين بالعالم؛ بما يليق بطموحاتهم وبمعايير العصر".

وتساءل زيتون: "هل تجرؤ الدّولة على كسر جدار الصّمت؟"، مركّزًا على أنّها "خطوة بنّاءة تُخرجنا من واقع الانقطاعات المتكرّرة، وتسهم في ترميم الثّقة ب​وزارة الاتصالات​ أوّلًا، وبشركات الخليوي ثانيًا، وتؤكّد أنّ التقدّم ممكن حين تتلاقى الإرادة السّياسيّة مع الرّؤية التطويريّة والقرار الجريء".

وأشار إلى أنّ "مجلس الوزراء معني بالموافقة على طلب وزير الاتصالات، لأنّ هذه الخطوة ستعيد وصل اللّبنانيّين بالعالم، بما يليق بطموحاتهم وبمعايير العصر، وتمنح الشّباب والطلّاب والمهنيّين مفاتيح الابتكار، وأدوات الرّيادة في زمن لا يعترف بالجمود".

كما شدّد على "ضرورة دعم هذه الخطوة بخطط مستدامة، تضمن وصول الخدمة بجودة متساوية إلى جميع المناطق، وتحفظ حقوق المواطنين، وتوفّر البيئة القانونيّة والتقنيّة اللّازمة لضمان استمراريّة هذا التقدّم"، لافتًا إلى أنّ "لبنان يستحق شبكة اتصالات تعكس ذكاء شعبه وجرأة شبابه، وتطلّعاته إلى عالم أكثر تطوّرًا وانفتاحًا".