اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ​ايهود باراك​ أن "احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سوريا ليس مستبعدا"، لافتا إلى انه "على إسرائيل أن تكون مستعدة لاحتمال كهذا، لكن التقديرات تشير إلى أنه مع بدء ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتراجع احتمالات مهاجمة إيران".

وأشار خلال اجتماع وداعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إلى ان "احتمال حدوث تدهور ليس مستبعدا وينبغي الاستعداد له، فإيران لم تغِب وسوريا تتفكك أمام عيوننا".

وأكد باراك ان "إسرائيل تقف أمام تحديات بالغة التعقيد"، مشددا على أنه "لا نتوقع أنه توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل مع أسلحة جوية وفرق عسكرية مدرعة".