أعلنت نائبة رئيس جمعية "جذور لبنان" ماغدا خراط عن إطلاق حملة لزرع 2000 وصولا حتى 6000 شجرة في إبل السقي، في سياق حملات التشجير المختلفة التي تطلقها الجمعية، مشيرة إلى أن لبنان خسر على مدى السنوات الأربعين الماضية 40 بالمئة من مساحته الخضراء، موضحة أنّ الجمعية تعمل على تشجير لبنان وزرع الوعي عن خطورة التصحّر وذلك في سبيل حماية الموارد الطبيعية.

من جهته، أشار ممثل "اليونيفيل" قائد القطاع الشرقي للوحدة الاسبانية ألونزو بانوس إلى أنّ الحملة التي تتمّ اليوم في إبل السقي، بالتعاون مع الوحدتين الفرنسية والاسبانية في قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني والبلدية، تشكّل نموذجا للتعاون المفترض بين المجتمع المدني والعسكر، معتبرا أنّ هذا النشاط يثبت الالتزام بالاستقرار والتنمية في جنوب لبنان.

من جهته، جدد السفير الفرنسي في لبنان باتريك باولي التزام بلاده بدعم المشاريع التنموية في لبنان، ملاحظا أنّ شجرة الأرز هي رمز السلام كما هي رمز لبنان.

بدورها، أكدت السفيرة الاسبانية دعمها للمجتمع اللبنانية، مشددة على ضرورة تشجيع الأعمال البيئية، باعتبارها أساس الوطن.

كما شكر رئيس بلدية إبل السقي جمعية "جذور لبنان" على هذا النشاط، كما شكر السفارتين الفرنسية والاسبانية وقوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني على الدور الذي لعبوه على هذا الصعيد لزيادة المساحات الخضراء في جنوب لبنان.