اشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الاميركية، الى ان "المظاهرات والأحداث التي شهدتها مصر مؤخرًا مطلع هذا الأسبوع في مدينتي القاهرة وبورسعيد، تمثل أحدث تصعيد بعد أشهر من الاضطراب والعصيان المدني الذي يستهدف إسقاط حكومة الرئيس المصري محمد مرسى المحاصرة"، لافتة الى ان "الفراغ الأمني الذي يسببه إضراب الشرطة على الصعيد الوطني ساعد على تأجج هذا الغضب".

ورأت الصحيفة ان "قضية ​بور سعيد​ كانت دراما موازية للاضطراب السياسي الأكبر الذي تشهده البلاد، موضحة ان "عنف الألتراس ولد نظريات المؤامرة والإحساس بالظلم، فبدا أن حكم القضاء هدفه إرضاء ألتراس الأهلي، إلا أنه بدلاً من ذلك أثار استياء وشكوكًا جديدة".