طالب وزير الدولة في الخارجية البريطانية أليستر بيرت، الحكومة والمعارضة في مصر بـ"البحث عن حلول للوضع المتأزم في البلاد"، مشدداً على ان "بلاده تدعم مصر ليس فئة محددة".

وأشارت شبكة "سكاي نيوز" إلى ان "بيرت نفى أن تكون حكومة بلاده متباطئة في قضية إرجاع "الأموال المهربة"، كما قال انه إلتقى قيادات في المعارضة المصرية وأنه يتفهم صعوبة الوضع في مصر حالياً".

وحول التجربة الديمقراطية الجديدة في مصر، قال بيرت: "لا أعتقد أن على أحد أن يستخف بمستوى التغيير الذي عبر عنه إنتخاب الرئيس المصري محمد مرسي، والديمقراطية الجديدة في مصر"، واصفاً ما مرت به مصر بأنه "حدث كبير بعد 60 عاماً"، مضيفاً: "نحن نشعر أن ثمة عملية تعلم جارية، فالحكومة تتعلم كيف تحكم وتكتسب الخبرة يومياً، وسياسيو المعارضة يتعلمون معنى المعارضة في إطار الديمقراطية".

كما أشار إلى انه "على الحكومة في مصر أن تفكر بمصالح مصر على المدى الطويل، وهي تحظى بفرصة الاقتراض من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وغيرها من الجهات يجب ان يكون هناك إستقرار سياسي للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي".