ندد "​لقاء الجمعيات​ والشخصيات الإسلامية" في لبنان، في بيان، بـ"الإعتداء الذي تعرض له أمس الشيخان مازن حريري وأحمد فخران في منطقة زقاق البلاط، والشيخ عمر أمامة في منطقة الشياح والذي قام به بعض المشبوهين المدسوسين".

ودعا "الجهات الرسمية المعنية بسلامة المجتمع وأمنه إلى تحمل مسؤولياتها ومعالجة واقع إنتشار المخدرات بهذا الشكل بين الشباب، وإلى تشكيل خلية عمل لملاحقة مروجيها ومتعاطيها، لأن الأحداث الأمنية والإعتداءات والفوضى التي حصلت وستحصل هي من متعاطي المخدرات".

وأكد اللقاء أن "التطاول على الرموز الدينية مرفوض ومستنكر"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى "الضرب بيد من حديد لمنع الفتنة والتي إن وقعت فلن يسلم منها أحد"، مشيداً بـ"الموقف الذي صدر عن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني عقب الحادث عبر الدعوة التي أطلقها إلى ضبط النفس وترك الأمر بيد الأجهزة الأمنية والقضاء".