اشار ​التيار العربي​ الى انه "طالعتنا اليوم بعض الصحف ومنها جريدة الأخبار، كما قرأنا على بعض مواقع الانترنت، كلامٌ منسوب إلى ما يسمى الشيخ ​سالم الرافعي​ تحدث فيه عن "تأجيل صراعه مع أمل وحزب الله" وقال إن العدو الأساسي هم أبناء جلدته من مشايخ وغير مشايخ، وإن هؤلاء هم من يتسببون بالخطر الأساسي للطائفة السنية"، موضحا ان "المطلوب حسب ما فهم من كلامه، اجتثاث هؤلاء -أي قتلهم- والمفهوم من كلامه أنه يقصد المقاومين في الطائفة السنية".

واكد في بيان إن "هذا تحريض وتهديد واضحٌ بالقتل"، مطالبا "النيابة العامة التمييزية بشخص رئيسها القاضي حاتم ماضي واعتباره اخباراً حول التهديد والتحريض للقتل"، متوجها لمن يسمّى بالشيخ سالم الرافعي ومن على شاكلته بالقول: "إننا يشرفنا أن نكون مع خيار المقاومة، ويشرفنا أن نكون مع وحدة سوريا، وضد الفتنة والمؤامرة المحاكة ضدها، من أناس على شاكلته مرتبطين بحمد وبندر وأميركا والموساد. كما يشرفنا أننا لم نكن يوماً إلا في موقع المقاومة وعندما قاتلنا لم نقاتل إلا العدو الاسرائيلي أو دفاعاً عن أنفسنا ممن هم على شاكلته".

واوضح إن "ما تجرأ وتحدث به المذكور، كانوا يتحدثون به سراً، منذ فترة ونحن على علمٍ به، وإننا نحملهم مسؤولية التعرض لأي شخصية وطنية في الطائفة السنية، سواءاً كان عالم دين أو رجل سياسة"، معلنا "اننا لم نتفاجئ بما ذكرته اليوم جريدة المستقبل ضمن فقرة الأسرار، تذكر إن الأخ شاكر البرجاوي ورئيس الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان كانوا يترددون في الأسابيع الماضية على المفتي محمد رشيد قباني وكأن التردد على المفتي قد أصبح تهمة، وكأن لقاءنا به أو لقائه بنا، يصنف تحت باب المؤامرة"، لافتا الى إن هذا التحريض يعتبر ضمن سياق ما جاء به المدعو الرافعي.