أوضح الوزير الأسبق ​بهيج طبارة​ حول ​الزواج المدني​ انه "يجب ان نتخلى عن العاطفة ونتكلم قانونا صرفا"، مذكرا ان "الزواج المدني اصبح قضية موسمية مطروحة على بساط البحث من وقت الى آخر فيحصل سجال ساخن حولها ومن ثم تنطفىء".

ولفت في حديث إذاعي الى أنه "بالنسبة الى زواح "خلود ونضال" فبعدما شطبوا إشارة الدين لديهما في الأحوال الشخصية عقدا وثيقة زواج يلتقيان فيها وحدهما وقد زوجا بعضهما بعضا ومن ثم ذهبا الى كاتب العدل ليعطي للوثيقة تاريخا صحيحا وليس تسجيلها". أما السؤال ما قيمة هذا الزواج فهو ليس عقدا، هيئة التشاور والإستشارات، قد استشيرت من قبل وزير الداخلية في هذا الأمر".

وأشار الى أن "هناك هيئة يمكن لمجلس الوزراء أن يلجا اليها وهي الهيئة العليا التي يرأسها وزير العدل وينضم اليها رئيس مجلس الشورى واثنين من القضاة وهي التي بإماكنها اعطاء رأي استشاري ولكن هذا ما لم يصر له".