اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر اليوم بالتعليق على نتائج جولة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة بالشرق الاوسط وزيارته لكل من اسرائيل والاراضى الفلسطينية والاردن.

واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن البيت الأبيض لا يعتزم الانشغال بقضية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد هذه الزيارة. ورجحت الصحيفة أن يكون سبب هذا التوجه من رأس الإدارة الأميركية هو تخوف أوباما من التعرض لهزيمة جديدة كتلك التي تعرض لها إبان فترة حكمه الأولى عندما سعى إلى وقف موقت وجزئي للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.

ورأت الصحيفة أن هذه المبادرة من جانب أوباما "لم ترض أحدا كما أنها لم تبث أي حركة في ملف الصراع". وتوقعت الصحيفة أن يتولى وزير الخارجية الأميركي جون كيري مهمة التقريب بين المعسكرين الإسرائيلي والفلسطيني.

واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إنه على الرغم من أن كيري يحظى بالعديد من المزايا إلا أنه لايحظى بما يتمتع به رئيس الولايات المتحدة من وزن سياسى.