علمت صحيفة "الشرق الأوسط" أن "مؤتمر المعارضة العلوية في مصر سيحضره ربال الأسد".

وأشار المنسق العام لمؤتمر المعارضة العلوية في مصر بسام يوسف في حديث صحفي الى أنه "يهدف إلى توجيه رسالة تطمين للعلويين في الداخل السوري من مخاطر الحرب الأهلية التي تستهدف الوجود العلوي وفقا لرواية نظام الأسد، وللتأكيد على أن ​الطائفة العلوية​ جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري".

وأكد يوسف في حديث صحفي أن "الطائفة العلوية مثلها مثل أي طائفة أو مكون في سوريا، لكن الخصوصية تكمن في أن الأسد ينتمي إلى هذه الطائفة، ولا يوجد في سوريا طائفة متهمة بالوقوف إلى جانب الأسد بل أفراد متهمون بذلك، وبالتالي كل الكلام حول تبرئة الطائفة العلوية من النظام يفترض أن يكون من قبل جميع السوريين".

من جهة ثانية أشار عضو المكتب السياسي في الائتلاف الوطني السوري ​هيثم المالح​ في حديث صحفي الى أن "العلويين مرحب بهم ولا نفرق بين أي سوري وآخر خاصة المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفاً "إذا ما طلبوا الانضمام إلى الائتلاف فهم مرحب بهم خصوصا أن كل قوى المعارضة منخرطة بالفعل في الائتلاف".

من جهته لفت عضو تيار التغيير الوطني السوري وحيد صقر في حديث صحفي الى أن "تأخر عقد المؤتمر يعود إلى الضغوط التي يتعرض لها المعارضون العلويون من قبل النظام السوري"، مشيرا إلى أن "العقوبة على المعارض العلوي أضعاف تلك التي ينالها معارض من طائفة أخرى"، مضيفاً "بعد جهد طويل استطعنا جمع نواة من المعارضين العلويين لنطالب الأسد بالرحيل"، مؤكداً للرأي العام "أن هذا الرجل لا يمثل العلويين وإنما يورطهم في حرب ليس لهم".