ذكرت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة "الراي" الكويتية ان "الدول العربية رفضت تلميحات أميركية بإدخال تعديلات على المبادرة العربية للسلام وأيدت رفضا فلسطينيّا في هذا الشأن تم نقله إلى الولايات المتحدة، مؤكدة تمسكها ببنود المبادرة باعتبارها الحل الوحيد للسلام العادل والشامل مع إسرائيل".

وأضافت أن "الوفد الوزاري برئاسة رئيس وزراء قطر والأمين العام للجامعة العربية الذي سيزور الولايات المتحدة في 29 الجاري للقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الأميركي باراك أوباما سيُبلغون الولايات المتحدة تمسكهم بمرتكزات مبادرتهم، التي تمت صياغتها في العام 2002 بالتوافق مع الإدارة الأميركية آنذاك، معتبرين أن مجرد قبولهم العبث بأساسياتها يعني عمليا قبولهم بتبديدها، تساوقا مع الرؤية الأميركية الإسرائيلية".