أشار ​السفير الايراني​ في فرنسا علي آهني إلى ان "أي هجوم يشنه الكيان الاسرائيلي على الاراضي الايرانية ومنشآتها النووية يعد أمراً خطيراً وجنونياً، وستكون له تبعات مدمرة، فضلاً عن ان الهجوم يمهد إلى سلسلة أعمال عنف من شأنها ان تسفر عن نشوب حرب عالمية ثالثة".

وفي مقابلة صحفية أجرتها معه مجلة "جيو اكونومي" الفرنسية، أشار إلى ان "البرنامج النووي الايراني سلمي ويخضع لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن مراقبتها المستمرة للمنشات النووية عبر الكاميرات والاجهزة الرقابية"، مضيفاً ان "التعاون الايراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبع من الاصرار ​إيران​ على إعتماد الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي بيد ان الدول الغربية تدفع بإتجاه التعامل العسكري مع النشاطات النووية الايرانية".

وحول تخصيب اليورانيوم في إيران، أكد ان "مسألة التخصيب وإنتاج الوقود النووي لمنشآت ايران النووية السلمية أمر بالغ الاهمية بالنسبة إلى إيران، إذ انها لا ترغب بأن تعتمد على إستيراد الوقود النووي من الخارج من دون إنتاجه داخل البلاد حيث ان عملية الاستيراد تخضع أحياناً للمزاج السياسي الدولي، وان طهران عازمة على تعزيز مبدأ الاستقلال والاكتفاء الذاتي في مسيرتها العلمية".