رأى الناطق السابق باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة، ان "الانفعالات التي أظهرتها جماعة الإخوان المسلمين في الاردن أثناء احتجاجهم لا تخدم الجماعة، وهي تقدم مزيداً من التبريرات في أنهم يمتلكون أكثر من لغة ووجه".
واشار المعايطة في حديث صحفي، الى ان "الاستعراضات العسكرية التي جرت تؤكد وجود تيارات إخوانية متناحرة، وتشير إلى أن الغلبة تصب في مصلحة التيار الأكثر تشدداً داخل الجماعة".
ولفت المعايطة الى ان "هناك ثمة خشية متصاعدة لدى أوساط رسمية من تحركات الإخوان الأخيرة، وهناك من يرى أن لديهم بنية تحتية لا تتبنى الحلول السلمية".