تعهد الامين العام السابق لحزب الله الشيخ ​صبحي الطفيلي​ في حديث تلفزيوني ان "لا يمس الشيعة في سوريا بأذى في حال إنسحاب "حزب الله" من هناك"، لافتاً الى أن "الدفاع عن النفس له شروطه الشرعية وفي الحالة السورية لا تتوفر، وهناك مناطق شيعية وعلوية لم يطلق النار عليهم أحد لانهم لم يأخذوا موقف من الازمة السورية، والمعارضة السورية أخذت قراراً بعدعم ضرب اي انسان ضد الرئيس السوري بشار الاسد"،مشيراً الى أننا امام حرب ضروس والظاهر ان هناك ايران من جهة وبعض الدول من جهة لا أدري كيف خرجوا لاحداث فتنة دينية"، كاشفاً أنه تمنى على بعض "الناس عدم الخروج بمظاهرات ضد ما يحصل فس سوريا وضد ما يقوك به حزب الله".

ورأى الطفيلي أننا "امام مرحلة جديدة بكل معنى الكلمة وامام انتقال من عالم الى عالم لذا من الواجب ان نتحدث بكل شيئ وبعمق من دون ستائر، وما سيحصل اليوم هو اعظم واخطر من كل ما مر في تاريخ المسلمين وكل من يحمل بندقية ان يدرك خطر ذلك على امته، ومن يحمل السلاح ليقتل الاطفال لا يدافع عن الحسين"، متسائلاً "اذا كنتم ضد البعث في العراق كيف تكونون معه في سوريا؟"، موضحاً أن في "سوريا ناس تقتل واعراض تنتهك وطائرات تحرق ومدن تمحى والشعب السوري المظلوم البريء هم كربلاء وهم ابناء الحسين، ومقام السيدة وزينب في دمشق ليس بخطر كما يدعي "حزب الله"، مضيفاً "من يقاتل بانتظار ظهور المهدي اقول لكم ان المهدي لن يكون راس الشيعة بل راس المسلمين"، كاشفاً "عن سقوط 138 قتيلاً لـ"حزب الله" في سوريا وعشرات الجرحى، وأن بعض القيادات في "حزب الله" ضد هذه الحرب وبقوى لكن هناك قرار ايراني بالمشاركة وهذه فتنة بين المسلمين".

ولفت الى أن "الكثير من الاهل منعوا أولادهم من الذهاب الى سوريا والقتال الى جانب النظام"، مشيراً الى أن "الغالبية الساحقة من الشيعة ومن "حزب الله" ليست مع ما يجري ويتم التغرير بالفقراء بالاموال"، متسائلاً "هل تم تحرير القدس لكي ندخل في معركة القصير؟".