اعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ​مايك روجرز​، أن "​واشنطن​ لجأت الى أجهزة الأمن الروسية طلباً للمزيد من المعلومات عن مشتبه بهم في تفجيري ماراثون بوسطن".

ولفت روجرز في تصريح له، الى أن "الأمن الأميركي يلاحق أشخاصا مشتبه بضلوعهم في التفجيرين"، معربا عن "ثقته بأهمية التعاون مع موسكو في شأن الاتصالات التي أجراها المتهمان بهذه التفجيرات، تامرلان وشقيقه جوهر تسارنياف"، مشيراً الى أن "هذا التعاون يجب أن يكون أفضل مما هو عليه الآن".

وأكد روجرز أن "لدى روسيا معلومات قيمة، من شأنها ان تكون مفيدة جدا"، موضحاً أن "روسيا لم تقدم هذه المعلومات إلى حد الآن".