أشار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى ان "بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، سيعيق العملية الانتقالية بشكل سلس"، لافتاً إلى انه "في حال إستمرار الوضع الحالي كما هو، فهناك خوف من زيادة تأثير المتطرفين في المرحلة التي تلي نظامه".

وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "بلاده كانت ولا تزال تبذل جهوداً سياسية بالتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل دعوة الجهات المعنية في عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل إلى استئناف المحادثات للتوصل إلى حل بإنشاء دولتين".

كما أضاف ان "السعودية والإمارات وتركيا دول رئيسة في المنطقة، ويسعى لتبادل الآراء بشكل معمق حول كيفية التعاون والتنسيق من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة"، لافتاً إلى ان "السعودية تعد شريكاً مهما للغاية لأمن الطاقة في اليابان".

وأضاف رئيس الوزراء الياباني "ان خطوة تطوير وإطلاق ​كوريا الشمالية​ لصواريخ وأسلحة نووية مخالفة تماماً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وللبيان المشترك الصادر من أفرقاء المحادثات السداسية، ويعتبر هذا التصرف تحدياً دولياً كبيراً للجهود الرامية لوقف إنتشار الأسلحة النووية، كما يمثل تهديداً للسلام والاستقرار للعالم بأسره ولمنطقة آسيا بشكل خاص"، آسفاً لأن "كوريا الشمالية أظهرت مراراً موقفاً متحدياً مهددة اليابان بإحتمال توجيه الضربة النووية الأولى"، لافتاً إلى ان "المجتمع الدولي يجب أن لا يتأثر بمواقف كوريا الشمالية، ويجب علينا إفهام كوريا الشمالية أن مثل هذا الموقف لا يعود عليها بأي فائدة".

كما أكد ان "اليابان سوف تستمر في التنسيق عن كثب مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وكذلك مع كل من الصين وروسيا وغيرها من الدول المعنية من أجل نزع فتيل هذه الأزمة، وسوف تستمر في الطلب من كوريا الشمالية بقوة الالتزام التام بقرارات مجلس الأمن وعدم القيام بأي عمل إستفزازي".