أوضح مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون أن "إنهاء الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا والمصالحة بين الدولتين كانت من بين الأسباب التي سمحت لإسرائيل بشن غارات ضد أهداف في سوريا خلال الأيام الماضية".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين قولهم إن "تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاعتذار لتركيا على مقتل 9 نشطاء أتراك شاركوا في أسطول الحرية "قد أثبت نفسه وسمح لإسرائيل بالعمل بحرية أكبر في الشمال من دون التخوف من حدوث مواجهة مع تركيا".
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن "المصالحة ستؤدي إلى تعاون مستقبلي في المنطقة ضد إيران والجهات الإرهابية".
وأشاروا إلى أن "هذه المصالحة أسهمت أيضا في حصول إسرائيل على دعم هائل من جانب المجتمع الدولي في ما يتعلق بالغارات المنسوبة لها، وخصوصا من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التي صرحت بشكل واضح بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
وفي غضون ذلك، أعلنت الصحف الإسرائيلية أن "إسرائيل وتركيا توشكان على توقيع إتفاق بشأن التعويضات المالية لعائلات النشطاء الأتراك التسعة الذين قُتلوا بنيران سلاح البحرية الإسرائيلي خلال اعتراضه لأسطول الحرية التركي لكسر الحصار عن غزة في أيار العام 2010".