سألت صحيفة "تشرين" السورية عن "ما الذي يسعى إليه الإرهابي المتطرف "أردوغان" في زيارته إلى الولايات المتحدة، وخاصة بعد تنفيذه لعبة الكيماوي، كذبته المفضوحة التي باءت بالفشل السياسي مع كل ما رافقها من تضليل، وتحويله الحدود التركية - السورية إلى مرتع للإرهاب الدولي؟".

وأضافت: "هل تكون أزمة اللاجئين السوريين ورقة ضغط جديدة، بعد أن فقدت حكومته ورقة غاز السارين كـ "خط أحمر"، وهل حلّ موسم الابتزاز، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي أضافت على هذا السؤال، أول من أمس: "إن تركيا تناشد العالم اليوم بإلحاح تقديم مساعدات مالية دولية، وتدعو الدول الغنية، ولاسيما أمريكا ودول أوروبا، للبدء في قبول أعداد كبيرة من اللاجئين".

وأشارت الى أنه "على الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعانيها دول الاستعمار الجديد، فإن أردوغان في موسم ابتزازه وتنفيذ أهدافه، كان قد أعلن هدفه من تلك الزيارة لـ"إن.بي.سي" بأنه يريد أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكبر، وأن تتحرك أكثر في الأزمة السورية، مع معرفته بالأدوار الدموية والسياسات التي اتبعها، والتي انقلبت فيها أطراف لعبة الأفاعي بعضها على بعض.

ولفتت إلى أن "حكومة أردوغان، على حدّ قول الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية ستيفن كوك "تلعب لعبةً خطرة في إيواء عناصر من المنظمات الأصولية القاعدة، وهذه تعدّ استراتيجيةً خطرة جداً".