أشار وزير الخارجية اليمني ​أبو بكر القربي​ في حديث صحفي إلى انه "في بداية إطلاق الحوار الوطني، ومنذ بدء هذه القضية، أصبح الموضوع المعتقلين اليمنيين في ​غوانتانامو​ خاضعا للمزايدة السياسية، وقيل إننا لا نريد أبناءنا ولا نريد استردادهم، وجاءت تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المتكررة لترفض مثل هذا الطرح، والآن تظهر أصوات نشاز تحاول التقليل من صدقية جهود الحكومة ورئيس الجمهورية في هذا الصدد". وأكد القربي أن "الموقف الرسمي تجاه هذا الموضوع يشغل بال الحكومة اليمنية، وأن الرئيس عبد ربه لا ينقطع عن متابعته المستمرة"، مبينا ان "الرئيس بحث خلال زيارته إلى أميركا في أيلول الماضي، قضية السجناء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومع مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، وأن هادي قد ألغى كل الشروط المالية التي وضعها النظام السابق مقابل السماح بعودة المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو إلى بلادهم".

وشدد على ان "ملف المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو توليه الحكومة اليمنية عناية خاصة بالمتابعة والتباحث مع الحكومة الأميركية"، مبينا أن الرئيس خلال زيارته الأخيرة لواشنطن "أشار إلى أهمية مواصلة الجهود التي بدأتها إدارة الرئيس باراك أوباما لإغلاق المعتقل والتخلص من وضع قانوني شائك وضعت فيه الإدارة الأميركية السابقة الولايات المتحدة وأساءت إلى سجلها في مجال حقوق الإنسان".