رأى مساعد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ​روبرت واتكنز​ أن "الأوضاع الأمنية غير المستقرة في لبنان، لا ينبغي أن تعيق المضي قدماً في إطلاق الإستشارات الوطنية التي ينظمها مكتب منسّق أنشطة الأمم المتحدة في لبنان حول خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد العام 2015"، قائلا: "لا نستطيع انتظار تحسن الأوضاع الأمنية، حتى ننطلق في الاستشارات اللبنانية لما بعد 2015 ووضع التوصيات المطلوبة"، مذكرا بأن "الغاية من هذه المشاورات فتح الباب أمام حل النزاعات في لبنان، على رغم إدراكنا أن جذور الأزمات في هذا البلد لا تعود إلى الفقر وغياب العدالة الاجتماعية، لكن، في نهاية المطاف يمكننا الخروج بتوصيات من شأنها التخفيف من وطأة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة".

وإذ لم يخفِ واتكنز في حديث صحافي "تخوفه من انتقال العدوى السورية الى لبنان"، رأى أن "هناك خطر حقيقي، والأمم المتحدة قلقة من جراء التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية، ولكن حتى الساعة لا يزال لبنان قويا، ولكن للحفاظ على مناعته يجب الاحتكام الى "​إعلان بعبدا​" و​سياسة النأي بالنفس​ ليبقى بعيداً عن اللهب السوري".