حذر الشيخ ​خضر الكبش​ في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أحمد الأسير والجماعة الإسلامية من التلاعب بأمن صيدا، مشيراً الى أن "ارتفاع وتيرة الخطاب السياسي والتحريضي ضد حزب الله وحلفاءه واستخدام منابر الجمعة لهذه الغاية والدعوة الى إقامة مهرجان يحمل هذا "العنوان" مؤشر خطير يؤدي الى الفتنة والمزيد من الإنقسام في الشارع الصيداوي وعلى الجهات المحرضة والمنظمة لمهرجان الفتنة والتي تدعي حرصها على وحدة المدينة وتنوعها السياسي تحمل مسؤولية أي توترأمني في صيدا كردة فعل على أفعالهم واستباحاتهم دماء كل من يخالفهم الرأي".

ودعا كافة الأطراف والقوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الى "وقفة تاريخية الى جانب المقاومة التي تتعرض الى أعنف حملة إعلامية وسياسية منذ نشأتها للنيل منها ومن مشروعها الجهادي لتحرير فلسطين، والتصدي للمشروع الأميركي في المنطقة"، مشيراً الى أن "المقاومة تخوض اليوم معركتها مع الإرهاب في سوريا الذي يعمل على اسقاط النظام لتسقط معه فلسطين وكل حركات المقاومة في العام العربي"، مستغرباً "اللامبالاة عند بعض القوى اللبنانية الحليفة للمقاومة تجاه ما تتعرض إليه المقاومة من تهديد وتشويه".