أعلن عضو كتلة "المستقبل" اللبنانية النائب ​معين المرعبي​ أنه "عندما شاهد الرئيس السوري بشار الأسد يتحدث إلى قناة "​المنار​"، خيّل إليه أن "هذا الرجل يعيش على كوكب آخر بعيد جداً عن الأرض، ويتحدث بلغة غير مفهومة وينفذ ما يأمره به أسياده في روسيا وإيران"، مؤكداً أن "كل ما تطرق إليه من مواقف لن يقدم ولن يؤخر لأنه أصبح دمية صغيرة ضمن المشروع الفارسي".

ورأى المرعبي في تصريح لـ"السياسة" الكويتية أن "دخول "حزب الله" بهذا الشكل السافر للقتال في سوريا وهدمه القرى والمنازل على رؤوس أصحابها، إشارة واضحة على أن مشروع تقسيم المنطقة بدأ تنفيذه وأن الدول الكبرى تقف متفرجة على ما يجري في سوريا، وما يقوم به "حزب الله" من أعمال إرهابية في كل العالم بدءاً من الأرجنتين وبلغاريا وصولاً إلى الولايات المتحدة ونيجيريا، بعد إعلان الحكومة النيجيرية عن كشف شبكة إرهابية من ضمنها ثلاثة عناصر ينتمون إلى حزب الله".

ورداً على إعلان الأسد أن دخول "حزب الله" في المعارك الدائرة في القصير لحماية المقاومة، قال المرعبي: "انغماس هذا الحزب في المعارك السورية يؤكد انغماسه في الإرهاب وفي دماء الأبرياء والأسد يستنبط أي عذر لتبرير انغماسه في دماء أطفال سوريا".

ورأى أن "القصير تمثل صلة ربط مهمة جداً بين إيران والعراق والدولة الأسدية على الساحل”، مبدياً خشيته “في حال فشلت عملية السيطرة على القصير أن يضطر “حزب الله” إلى دخول أكروم ووادي خالد".

واعتبر أن "معركة القصير بمثابة معركة العرب ومعركة الأمة العربية ضد الفرس، وإذا سقطت القصير ستكون هزيمة لكل الدول العربية أمام حزب الله"، مناشداً "الدول المعنية بالضغط لعدم توسيع المعركة بعد انكشاف المؤامرة الفارسية وتوريط حزب الله فيها".