أشار عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" إدي أبي اللمع في حديث إذاعي الى انه "في حال سقوط القصير في سوريا سيكون النظام السوري اعاد تكرار المجازر وهذا سيكون له تداعيات على الفتنة السنية العلوية والسنية الشيعية في سوريا، وهذا ما سيؤثر على لبنان لان حزب الله يشارك في المعركة وسيؤدي الى المزيد من الشرخ المذهبي في لبنان"، لافتاً الى أن "مشاركة "حزب الله" في سوريا ليس لديها ايجابيات في لبنان، مهما كانت النتيجة نتائجها خطيرة على لبنان، وكارثة على حزب الله الذي أصبح خارج الاجماع اللبناني ويتصرف كأنه في دولة لوحده"، مشدداً على أن "​الجيش اللبناني​ هو لكل لبنان وليس لطائفة معينة وهو يقوم بدوره لكنه بحاجة الى غطاء سياسي وشعبي".

وأكد أبي اللمع أنه "لم يكن ممكناً العودة الى قانون الـ الانتخابي60 الذي يستهدف دور المسيحيين السياسي"، مشيراً الى أن "ذلك يعني التمديد 4 سنوات لمجلس النواب بدل التمديد لسنة ونصف".