اكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة أن "ورقة القصير بعد سقوطها بيد الجيش السوري سقطت من يد المراهنين عليها في مفاوضات "جنيف 2" القادمة لحل الازمة السورية"، لافتا الى أن "شراسة المعركة في القصير تشير الى ان المجموعات المسلحة كانت تعتبر المدينة قاعدة لا يمكن ان تسلمها".
ورأى في حديث صحافي أن "القصير كانت تشكل قاعدة كبيرة مهمة لتعبئة المجموعات المسلحة، وعندما تسقط يعني ان 60% من توريد السلاح، وان المجموعات الارهابية القادمة من لبنان سوف يسقط، كما يعني تقطيع اوصال المسلحين الارهابيين بين دمشق وبقية المحافظات".