أكد رئيس الحكومة التركي ​رجب طيب أردوغان​ أن "هناك متطرفين يسعون للتخريب في تركيا وتم استهداف السفارة الاميركية في تركيا وهناك مخربون موجودون على الساحة".

وفي مؤتمر صحافي من تونس، أشار أردوغان الى انه "لا يمكن القول ان سبب الاحتجاجات في تركيا هو البيئة، فمشروع تقسيم مشروع يجمع بين الثقافة والتاريخ والبيئة وفيه مشروع لفسح المجال للمشاة في اسطنبول ونقوم بذلك بوعي تاريخي وبيئي وثقافي".

وأوضح أن "هناك 7 من الاجانب الذيبن القي القبض عليهم ولكنهم لا يمتلكون جوازات سفر دبلوماسية وهناك 6 منهم محالون للمدعين العامين وواحد موقوف وهناك تحقيقات حول من هم وماذا جاؤوا ليفعوا في تركيا".

وقال: "لن نكون من الخاضعين ولا المخدوعين في سياستنا، ولم أستخدم عبارة الاستفتاء الى حد الان لكن كل من بحث بموضوع تطوير ميدان "تقسيم" قال ان مثل هذا الموضوع لا يمكن احالته الى الاستفتاء".

وشدد على ان "البيئة لا تعني الأشجار فقط إنما الثقافة والتاريخ".

اعتذرت من المتظاهرين عن استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع المفرط فيه، ولكن لا يوجد أي بلد لا يستخدم الغاز المسيل للدموع، ولكن يجب ان نؤكد انه لا يمكن تحقيق أي حق خارج الاطار القانوني، والتظاهر يمكن ان يحدث في أماكن وساحات محددة".

وأوضح أن حزبه "ناضل في اطار القانون ولم يخرج الى الشارع"، مشيراً الى اننا نعمل على حماية حقوق الاكثرية في تركيا.

وأشار الى اننا "نسعى لتعزيز العلاقات مع تونس في جميع المجالات"، موضحاً أننا "نؤمن بأنه يجب الحفاظ على التراث الثقافي المشترك بين الشعبين التركي والتونسي".

وقال: "يجب ان يعلم الجميع في تونس ان تركيا ستكون الى جانب تونس دائما للتطلع الى مستقبل أفضل من التكامل والتكافل، وسنستمر في بذل قصارى جهدنا للمساهمة في تحقيق التنمية في تونس للتحول الديمقراطي"، معلناً أننا "نسعى لتبادل تجاري مع تونس يصل الى 3 مليارات دولار"، موضحاً أن "تونس تسير بخطى ثابتة نحو التحول الديمقراطي".