أهابت جمعية تجار لبنان الشمالي، في بيان "استغاثة" أصدرته بعد اجتماعها برئاسة رئيسها أسعد الحريري، برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "الطلب الى الجيش والقوى الأمنية المسارعة في تطبيق خطة طوارئ في ​طرابلس​ تلجم المعتدين، وتعيد الأمن الى المدينة، والثقة بالدولة الى أبنائها".

وطالبت بـ"تشديد الإجراءات الأمنية منعا لتكرار الانفلات الأمني الذي شهدته المدينة، والذي كان له أبلغ أثر في شل عجلتها الاقتصادية الذي تعاني منه أصلا منذ زمن، وتوفير الغطاء السياسي للجيش ليتمكن من الضرب بيد من حديد لردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المدينة واستقرارها، لقطع دابر الفتنة وإعادة الأمن والاستقرار".