وجه قائد الجيش السوري الحر ​سليم إدريس​ نداء استغاثة إلى الحكومات الغربية، مطالبا إياها "بتقديم الأسلحة لجماعات المعارضة لتفادي هزيمة قواتها في المواجهة مع الجيش الحكومي في حلب".

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى أن "إدريس وضع الغرب أمام خيارين، إما الموافقة على تسليح المعارضة لأول مرة، إما فقدان قاعدة أخرى لها"، لافتة إلى أن "إدريس وجه قبل أيام إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قائمة مفصلة بالأسلحة التي يحتاج إليها "الجيش الحر" ضمت صواريخ مضادة للدبابات ومضادات جوية وآلاف القطع من العتاد، بما فيه 200 صاروخ من نوع "كونكورس" روسي الصنع مضاد للدبابات و100 منظومة صواريخ محمولة مضادة للجو و300 ألف رصاصة لبندقية كالاشنيكوف و50 ألف رصاصة للرشاشات و100 ألف رصاصة لغير ذلك من أنواع الأسلحة الخفيفة".