نفى رئيس بلدية الهرمل ​صبحي صقر​ أن "يكون التوتر تضاعف منذ حادثة البقاع التي أدت إلى مقتل 4 أشخاص"، مؤكداً ان "الجيش اللبناني نفذ انتشارا واسعا وسيّر دوريات راجلة ومؤللة"، لافتاً إلى ان "حالة غضب رافقت مقتل الشبان المنحدرين من عشيرتي جعفر وأمهز"، مؤكداً "غياب المظاهر المسلحة من المنطقة"، مشيرا إلى أن "الأمن لا يزال ممسوكا".

وفي حديث صحافي، أشار إلى "مساع قامت بها الفاعليات، فضلا عن مسؤولين من حزب الله وحركة أمل للحد من التوتر"، لافتاً إلى ان "توجيه أصابع الاتهام لعرسال لا يعني اتهام البلدة"، مشيرا إلى أنه "طلبت مساعدتهم لكشف الفاعلين، كون الحادثة وقعت في منطقة متاخمة لجرود عرسال، ومحاذية لراس بعلبك والقاع".

كما أشار إلى ان "الأهالي يطالبون الجيش بتفعيل وجوده أكثر وتكثيف دورياته، للحد من الإشكالات الفردية ولمنع إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية نحوهم"، لافتاً أن "الجيش والأجهزة الأمنية لن يقصروا أمنيا تجاه المنطقة، إذ يسيّرون دوريات ويواصلون التحقيق في الحادث للوصول إلى الحقيقة".