أكد نقيب المحامين في بيروت ​نهاد جبر​ ان "قرار توقف المحامين عن حضور الجلسات ليومين جديدين جاء عطفا على قرار النقابتين اول من امس بازاء ما تتعرض له البلاد"، مشيراً الى أن "ما تقوم به النقابة هو واجبها ومسؤولياتها حيال الوطن، وسيكون لها مواقف تباعا بحسب تطور الظروف"، مضيفاً "بدأنا استنكارا لما يتعرض له الجيش، الا ان الاستنكار وحده لم يعد يفيد، فثمة خطر يتهدد الوطن ككل في مكوناته وكيانه. بسقوط الجيش، لا سمح الله، يسقط كل شيء في لبنان".

ودعا جبر في حديث لصحيفة "النهار" "المحامين والمواطنين وهيئات المجتمع الوطني الى وعي مسؤولياتهم حيال وطنهم لان سقوط لبنان سيكون على الجميع، ولا نريد العودة الى عام 1975"، منبهاً الى "ان ثمة شيئا يُدبر للبنان اكبر منه بكثير، يستدعي وعي الجميع وتضامنهم وتضافرهم لانقاذ هذا البلد"، مضيفاً "صحيح ان القضية تتعلق بالجيش ووقفنا تضامنا معه ولا نزال، انما ما يحصل هو مقدمة لضرب مؤسسات الدولة كلها توصلا الى انهيار ما تبقى، فلنلتف جميعا ضد المؤامرة، ويا ليت من يمول بالمال والسلاح للقتال يمدهما لوقف القتال"، مطالباً الدولة "بالتطلع الى الجيش ومساعدته ماديا في كل حاجاته ومعنويا بوقف الحملات ضده".