إعتبر رئيس "التيار العربي" ​شاكر البرجاوي​ أن "​أحمد الأسير​ لم يكن حامي السنة وكان مطلوب استخدامه لضرب سلاح المقاومة ومواجهته عبر فتنة مذهبية من قبل المشروع القطري السعودي"، قائلا: "كان مطلوبا كسر فكر المقاومة وعدم تعميمه في المنطقة وتم تلزيم هذا الأمر لقوى محلية تقاطعت مصالحها مع المصالح الأميركية والإسرائيلية وتم التركيز على الهجوم على المقاومة وتم جلب بعض "المتمشيخين".

ورأى في حديث تلفزيوني أن "سقوط الأسير أدى إلى سقوط حلقة من حلقات هذا المشروع والأسير ليس يتيما و(رئيس كتلة "المستقبل") فؤاد السنيورة هو والده و(النائب) بهية الحريري هي أمه"، لافتا إلى أن "السعودية دعت إلى وقف إطلاق النار في صيدا وهذا كلام خطير"، مشيرا إلى أن "المعركة كانت لظنهم أن الجيش بات مستباحا ويمكن ضربه بعد عدم رده على الإعتداءات المتكررة عليه في عرسال وطرابلس"، معتبرا أن "الجيش كان سيرد على أي اعتداء جديد عليه لو لم يؤمّن له الغطاء السياسي".