أثنى عضو كتلة "القوّات اللّبنانية" في الكورة النّائب ​فادي كرم​، في تصريح له، على بيان ​المطارنة الموارنة​، "الذي من الممكن إعتباره بياناً تاريخياً كونه قد نبَّه الجميع لمسؤوليّاتهم الوطنيّة. فقد وضع هذا البيان خطّاً أحمراً للعيش المشترك وللسلم الأهليّ وللدّولة والجيش الوطنيّ، معلناً أنّه لا يوجد أيّ مبرِّر لأيّ سلاحٍ غير شرعيّ، مهما حاول بعضهم إعطاء بعض الأوصاف والحجج لتبرير وجوده بقضايا، بتنا ندرك جميعاً أنّها غير موجودة وساقطة".

ورأى أن "هذا البيان المهمّ قد رفع الغطاء عن كلّ من ينفخ في بوق الطائفيّة والغرائزيّة والمذهبيّة واضعاً أيّاه في مواجهة الشعب اللّبنانيّ بأكمله. كما إنّ البيان قد حدّد بشكلٍ لا يحمل التّأويل مسؤوليّة التّردي الإقتصادي للسلطة السياسية التي حكمت الوطن في الفترة الاخيرة، وقادت الأمور إلى الفوضى بسبب عدم الإستقرار السياسي".

وإعتبر النائب كرم، أنّ "هذا البيان قد وضع النقاط على الحروف بالنسبة لتدخّل اللّبنانيين في الصراع السوريّ، ونضمّ صوتنا لصوت المطارنة الموارنة بإعتبار أنّ كل مسيحيّ يتدخّل في هذا الصراع أو يُغطّي هذا التدخّل يكون قد شارك في الجرائم التي تقع هناك".