نقلت صحيفة "النهار" عن عضو المكتب السياسي في حزب الله ​غالب أبو زينب​، قوله: "ان العلاقة ببكركي إيجابية جداً، والأساس فيها التواصل المشترك والحفاظ على الوطن بكل مكوناته والايمان بلبنان، وهذا ما يجعل العلاقة ايجابية جداً، وحتى لو كانت ثمة أمور متباينة فتكون اختلافاً في وجهات النظر وليس ضمن اطار الخلاف"، لافتاً إلى اننا "نحاول أن يكون التباين ايجابياً لا سلبياً".

كما شدد على اننا "مرتاحون جداً الى هذه العلاقة والى الغطاء البطريركي وإهتمام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مما يجعلنا نشعر أكثر بقيمة هذه اللجنة وبعملنا وجهدنا"، مؤكداً ان "الاجتماعات دورية وبعيدة عن الاعلام، وثمة تفاصيل كثيرة تبحث فيها لا تنعكس إعلامياً وتبقى كلها ضمن دائرة تبادل الآراء وفي اللجنة".

وأضاف: "لا أعتبر البيان الأخير للمطارنة الموارنة موجهاً ضدنا"، لافتاً إلى ان "كانت هناك محاولة لإستغلال البيان لأمور معينة، لكن في رأيي ان هذا الكلام قبل ان يسيء الى بكركي يسيء الى الجماعة التي تطرقت اليه، فبيانات بكركي فيها صرخة ألم وتقول معاناة الناس".