كتبت صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانية مقالا تناولت فيه الكلمة التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد صدور حكم ببراءة رجل أبيض أطلق النار على طفل أسود فقتله.

وقد وجه أوباما كلمة للأميركيين عقب خروج احتجاجات ضد قرار المحكمة بتبرئة المتهم من جريمة القتل العمد.

وقال عن الطفل القتيل "كان ممكنا أن أكون أنا مثل مارفن مارتن قبل 35 عاما".

وبحسب الصحيفة فقد تعرض أوباما لانتقادات بسبب هذه العبارة، ووصفته وسائل الإعلام المعارضة بأنه "يميل إلى فئة من فئات المجتمع ولم يعد يمثل الوحدة، الوطنية، التي هي وظيفة الرئيس".

لكن أوباما كان حكيما، حسب "صانداي تليغراف"، وألح "على ضرورة تفهم العواطف التي تحيط بالنقاش السياسي، وأن العبودية تبقى هي الخطيئة الأولى والجرح الأعمق، ولا بد من الحديث عنها بصراحة من أجل استكمال التعافي منها".