أكد نائب رئيس المجلس النيابي ​ايلي الفرزلي​، "وجوب الإعتراف ان لبنان ساحة مباحة ومتاحة للجميع ولذلك منذ اليوم الأول للأحداث في سوريا نادينا بسياسة النأي بالنفس".

وأوضح في سياق آخر في حديث إذاعي حول الخروج من مأزق ​قانون الإنتخابات​ ان "الحل الذي اعطي بالإقتراح الأرثوذكسي لم يفشل وانما تمّ الهروب منه، والأسباب الموجبة له ما تزال قائمة وماثلة ومبرر الوجود المسيحي في لبنان هو الدور المسيحي والزعامات المارونية ستتحمل مسؤولية تاريخية امام الله والشعب".

وحول مجلس النواب، أوضح الفرزلي أن "بدعة كبيرة ان يقال انه لا يجوز للمجلس النيابي ان يشرع في ظل حكومة مستقيلة، غير ان الخلفية التي تتحكم بالموضوع هي الثقة حيث يعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان الحكومة سنية والمجلس النيابي شيعي وهذا هو الصراع السني الشيعي".

وحول الطائف، أشار الى أن "حكومات اتحاد وطني تتكلم عن تمثيل الحكومي لكل الطوائف وكل التيارات ضمن كل طائفة".

وعن التحالف بين رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، أكد الفرزلي "قيام التحالف وعمقه". معتبرا أن "معركة الدفاع عن الدستور هو أمر ضروري ويجب انعقاد مؤتمر للدفاع عن الدستور".