أوضحت وزيرة الخارجية الايطالية إيمّا بونينو أنه "في قضية الأب باولو دالّوليو، تتداخل الأصوات التي ينبغي من ثم التحقق منها واختبارها، فيتضح أنها كانت مجرد سحابة من دخان، أو غالبا ما تكون تضليلا".

وأضافت في تصريحات إذاعية، "إننا نتخبط في الظلمة إلى حد ما، أما فيما يتعلق بخطر التضليل، فنحن أمام جماعات في حالة حرب مع بعضها البعض، والتي يتم خوضها من خلال التصريحات أيضا".

أما بالنسبة لمصير مراسل صحيفة "لا ستامبا" دومينيكو كويريكو، فقد كررت رئيسة الدبلوماسية الايطالية إعرابها عن "التفاؤل الحذر"، آملة بـ"التمكن من استئناف التحرك والاتصالات بعد أن انتهى شهر رمضان".

وفيما يتعلق بحقيقة أن يكون الصحافي الايطالي في أيدي أحدى المجموعات الإجرامية الإعتيادية، إختتمت بونينو بالقول إن "من المحتمل أيضا أن يكون قد تم تسليمه إلى جماعات أخرى".