لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​عبدالمجيد صالح​ الى أن "لبنان أصبح مقراً للجهاد التكفيري نتيجة وجود البيئة الحاضنة في الشمال وعلى الحدود مع سوريا "، مشيراً الى أن "كلام البعض عن ذهاب "حزب الله" الى سوريا لاستقطاب التكفيريين الى لبنان معيب، والدليل على ذلك هو استشهاد ثلاثة عشر شهيدا من ​الجيش اللبناني​ على يد التكفيريين في الضنية عام 2003".

وأشار صالح في حديث صحفي الى أن "وجود استراتيجية تكفيرية قديمة العهد وتعمل على استهداف لبنان واللبنانيين الى اي طائفة انتموا، وذلك ضمن مخططها الرامي الى إنشاء امارتها وقواعدها الاصولية على الاراضي اللبنانية، وهي بالتالي لم تكن تنتظر دخول حزب الله الى سوريا كي تستفيق من نومها"، معتبرا ان "بعض تجار المواقف السياسية في لبنان والمشككين بوطنية المقاومة، لن يجدوا صعوبة في استخلاص المشابهات، وما تصريحاتهم تلك سوى تمثيل بجثث شهداء الجيش الذين قضوا على يد الارهاب في جرود الضنية ونهر البارد وجرود عرسال، وتنكيل بضحايا الرويس وغيرهم من ضحايا العصف الإرهابي والتكفيري".

واكد صالح ان "الطائفة الشيعية حرة وغير مخطوفة كما يحلو للبعض تسويقه على المنابر والشاشات، وهي اليوم اقوى وأشد من اي يوم مضى وقراراتها نابعة من حس وطني بامتياز، وغير آبهة ببعض الاصوات الشيعية المأجورة والملحقة بسياسات قوى 14 آذار التي لا هدف لها سوى إسقاط سلاح المقاومة وتشويه إنجازاتها"، مشدداً على ان "الطائفة الشيعية هي مكون اساسي في التركيبة اللبنانية وجزء من معادلة الجيش والشعب والمقاومة".