أعلنت مصادر أمنية لـ"الجمهورية" انّ قرارات مجلس الأمن الفرعي في الجنوب أخذت طريقها الى التطبيق، مشيرة الى أنّ "قوّة من مخفر حارة صيدا أزالت العوائق الحديدية من محيط مسجد بلال بن رباح، فضلاً عن إزالتها المساحة التي كانت أضيفت على الطريق المقابلة للمسجد في الأملاك العامة"، لافتة الى أنّ "هذه الخطوة تدخل في إطار الضغوط لثَني المشرفين على المسجد وأنصار أحمد الأسير من تصعيد تحرّكاتهم واستخدام الطريق الملاصقة للمسجد، إمّا للصلاة في أيام الجمعة وإمّا للإعتصامات، وقد أتت خطوة قوى الأمن بعد الشكاوى التي تلقتها من سكان عبرا لانزعاجهم من بقاء العوائق الحديدية في محيط مجمع الأسير سابقاً".