أوضح عميد كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية ​جورج كلاس​، أن "هناك أزمة تنسينا الأزمة الأخرى وهذه عادة معروفة منذ أحداث لبنان في العام 1975".

ورأى في حديث إذاعي، أنه "لدينا الكثير من الصحافة والقليل من الصحافيين الذين يريدون التعامل مع الحدث"، معتبرا أن "الريادة الصحافية سقطت منذ زمن ولا سيما لجهة الذين يتابعون الحدث. فما حصل بشأن تفجيري طرابلس هو ان وسائل الإعلام لا سيما المرئية منها نقلت الحدث ومن ثم أصبح كل مواطن مذيعا يطلق الإتهامات ويحلل ويعلل أسباب الإنفجار وهذا ليس سليما. وكان من المفروض انشاء خلية أزمة لمعالجة هذا الأمر".

وأوضح أنه "لا يمكن إبقاء الإعلام الخاص بعيدا عن وزير الداخلية وبمنأى عن الإعلام الوطني اللبناني، هناك اعلامات تتناحر وإعلام النزاعات والتجييش وإعلام أسود نشاهده اليوم على أكثر التلفزيونات، وقد اصبح الإعلام التلفزيوني بمرمى أصغر اعلامي وهذا امر يجب تداركه". وتابع "المشهد الأمني يتطلبب وضع استراتيجية امنية واعلامية مواكبة للتنقل من إعلام التجييش سيما وان اعلان التهدئة اصبح غائبا".