أشارت مصادر قضائية لصحيفة "النهار" إلى ان "التحقيق مع أحمد الغريب ومصطفى حوري بشأن تفجيري طرابلس سينتهي اليوم، ويحال محضره إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تمهيداً لإتخاذ الاجراء القانوني المناسب".
وأضافت ان "الغريب انكر في اليومين الاولين بعد الجريمة علاقته بها، نافياً ما ادلى به المخبر مصطفى حوري من معطيات، وعندها اخضع الغريب وحوري للفحص بواسطة آلة كشف الكذب فتبين ان النتيجة سلبية في افادة الغريب الذي بدأ يتراجع عن انكاره، واعترف بعلمه بالمخطط الذي اعد في سوريا للتفجيرين، لكنه قال إنه لم يشارك في تنفيذهما، ثم عاد واعترف لاحقا بأنه شارك في التحضير لهما"، متوقعةً ان "تتكشف المعطيات كاملة في غضون يومين او 3، ويستمر العمل على تحليل محتوى المكالمات الهاتفية ضمن المدى الزمني المفترض لاعداد العبوتين وتنفيذ الجريمة".