توقع الخبير الاقتصادي ​لويس حبيقة​ أن "تقفز أسعار النفط الجنونية في الأيام الأولى للضربة الأميركية لسوريا وتعود لتهدأ في الأيام التي تلي الضربة وذلك بسبب تأثير ردود الأفعال العالمية على العملية العسكرية الأميركية، فتتذبب الأسعار بحسب مواقف الدول الداعمة للنظام السوري والأخرى المناوئة له"، لافتاً إلى ان "المشهد الاقتصادي أو النفطي يعيش حالة من التوتر والترقب والحذر الشديد كون أسواق النفط تعاني من الضغط والترقب تجاه الحقل السياسي ليعاود التحسن التدريجي والتعافي أو الدخول في موجات جديدة إما بالتراجع وإما بالارتفاع بحسب مواقف الدول من الضربة".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف أن "أسعار النقط تتأثر عادة بالعوامل السياسية وقد خفف الموقف البريطاني الذي صوت ضد الحرب على سوريا من وطأة جنون ارتفاع أسعار النفط، فأميركا لا يمكنها أن تواجه منفردة هذا القرار، لذلك ستكون عملية نوعية وسريعة ورسالتها سياسية".