جدد رئيس حزب "الكتائب" ​أمين الجميل​ شجبه لـ"عملية الاختطاف التي استهدفت الطيارين التركيين في بيروت"، وذكر "بالمواطنين اللبنانيين الذين ما زالوا مختطفين في أعزاز، وكذلك المطرانين المجهولي المصير".

تصريح الجميل جاء خلال لقائه سفير تركيا في لبنان اينان أوزيلدز بحضور المستشار السياسي في السفارة أردا أولوتاش ونائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان قزي ورئيس مجلس الاعلام جورج يزبك.

وتناولت المحادثات "الوضع الاقليمي في ضوء المستجدات على الساحة السورية، وتقدم الحل الدبلوماسي الذي قد يؤدي الى انعقاد مؤتمر جنيف 2".

من جهته، طمأن سفير تركيا رئيس "الكتائب" الى "استمرار جهود بلاده لجلاء هذه القضايا المؤلمة"، مشددا على "أن خطف المواطنين التركيين في بيروت جاء خارج السياق وهو مستنكر ومرفوض واستعجل الافراج عنهما".

وفي إطار آخر، التقى الجميل وفدا من حركة "الارض اللبنانية - أرضنا" برئاسة طلال الدويهي الذي سلمه مذكرة مفصلة تضمنت عرضا "لحركة انتقال الاراضي في لبنان بين الطوائف والى مستثمرين اجانب وما يترتب على عمليات البيع هذه من اخطار". وعرضت المذكرة "الحلول المطروحة ومن أبرزها أعادة العمل ببراءة الذمة الصادرة عن البلدية وكذلك "حق الشفعة" في موازاة تدابير اخرى لمعالجة عمليات بيع الاراضي التي تتم بأموال مشبوهة".

وشدد الجميل على "أهمية اعادة العمل بـ"مبدأ براءة الذمة المالية الصادرة عن البلديات في ما يخص انتقال الاراضي وشرائها"، واكد "ضرورة تمسك جميع اللبنانيين بأرضهم ورفض اي عملية فرز طائفي او ديموغرافي او سكاني انطلاقا من ايمانه العميق بوحدة ارض لبنان وشعبه وتعدديته وحفظ تنوعه الامر الذي يكرس رسالة لبنان العالمية في التعايش ما بين الاديان والمجموعات".

وأكد الجميل للوفد تأييده الكامل "ومساندة حزب الكتائب لأي تحرك او خطوة في هذا المجال"، واضعا "امكانات الحزب ونوابه في خدمة هذا الهدف النبيل"، وعرض لأمثلة عدة "عن تصديه شخصيا لعمليات انتقال الاراضي بهدف الحفاظ على التنوع اللبناني". وأشار في الوقت ذاته، الى ان "التصدي لبيع الاراضي مسألة تجمع عليها كل القيادات اللبنانية والمسيحية وان لا مفر من تحرك الدولة لمواجهة هذا الامر بما يحفظ حقوق جميع الجهات وحضورها وشخصيتها والتنوع اللبناني".