رأى الشيخ ​خضر الكبش​ في بيان صدرعن مكتبه الإعلامي رداً على مقالة رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة لجريدة "فورين بوليسي"، أن "السنيورة بموقفه المشين، أثبت أنه ورئيس الحكومة الإسرائيلية ​بنيامين نتانياهو​ وجهان لعملة واحدة كلاهما يريد رأس المقاومة على طريقته وضرب الدول الداعمة لها وفي مقدمتها سوريا".

وأوضح أن "مشروع حزب المستقبل المنسجم دائماً مع الموقف الأميركي ضد المقاومة وخيارها الإستراتيجي في تحرير فلسطين بات مكشوفاً وفي هذا السياق كان دعم هذا الحزب للحركات التكفيرية تحت المسميات المذهبية لضرب الحزب واضعافه داخلياً خدمة للمشروع الصهيو – أميركي".

وأشار الى أنه "بعد مرور عامين ونصف من مواجهتها للحرب الكونية خرجت سوريا منتصرة بجيشها العربي الباسل وبالحنكة السياسية التي يتمتع بها النظام السوري"، مشيراً أن "تراجع الرئيس الأميركي حول الخيار العسكري تجاه سوريا واتجاهه نحو الحل السلمي هو بمثابة أخر مسمار في نعش الدبلوماسية الأميركية التي لا تمتلك القدرة على اتخاذ قرار بوقف أي حرب تريدها في المنطقة".